بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الابراهيم
الدول لاتقاس قوتها وقدرتها ومكانتها وسماع رأيها بمساحتها الجغرافيه ولا بعدد سكانها وانما تقاس بانجازتها ومواقفها الاستثنائيه الخلاقه ومشاركتها الفاعله في اداره الازمات سواء الداخليه او الاقليميه او العالميه ان ماحدث خلال الفتره الماضيه البعيده والقريبه في افغانستان حيث كانت دوله قطر الشقيقه تستظيف حوار السلام بين الاطراف الافغانيه في عاصمتها الدوحه وكيف كان دورها الفاعل في تقريب المواقف بمشاركه دوليه وعندما استولت طالبان على افغانستان منذ اسبوعين وقطر تلعبردورا فاعلا ومؤثرا في سير الاحداث لصالح خدمه الشعب الافغاني وكيف تقف على مسافه واحده من كل الاطراف ومشاركتها بعمليه الاجلاء وهاهم المسئولون الدوليون في الدول العظمى يقدمون الشكر لقطر على الدور الانساني والخلاق في حل الازمه والانتقال السلس للحكم في افغانستانوهو دور محوري وثابت يشار له بالبنان وخاصه حيث اختيرت مع تركيا لاعاده فتح مطار كابل .
كل ذلك يضع دوله قطر في مكانه متميزه بين دول العالم تفوق مساحتها وعدد سكانها بالاف المرات فهي تتحرك بدائره قطرها اوسع من دوله الهند بحكمه ورويه وبعد نظر من قيادتها الشابه المحنكه.
اكتب ذلك وليس مطمع ولا غايه ولكنها مواقف تسجل لدوله قطر ويسجلها التاريخ لهم باحرف من نور وكذلك اكتب من باب الوفاء لدوله وهي الوطن الثاني لي حيث احتظنتني انا وعائلتي لمده 16عاما في الظروف الصعبه وكيف كانت رعايتهم لي والحمد لله لقد تفانيت واخلاصلت بالعمل معهم بكل ما املك من خبرات وتجارب اكتسبتها من مصنع الرجال الجيش العربي الذي كان له الفضل كل الفضل في تأهيلي لماوصلت اليه.
ولا ننسى دور قطر الفاعل في التخلص من الحصار الذي واجهته وكيف استطاعت الصمود ومن ثم العوده بكرامه الى حضن البيت الخليجي بكل هدؤ ورويه .
ولاننسى دورها الاعلامي المؤثر على الساحه الاعلاميه ممثله بقناه الجزيره والتي احتظنت الكثير من الكفاءات الاردنيه منذ انطلاقها ولحد الان .
دوله قطر لا تتونى لحظه باستقطاب الكفاءات الاردنيه والعربيه والدوليه لتبداء من حيث انتهى الاخرون وتعلوا شموخا في تهيئه ابنائها بكل المجالات حتى وصل اعلى دخل للفرد بالعالم للانسان القطري .
وهاهي تستعد لاستقبال اكبر حدث عالمي في العالم القادم وهو كأس العالم2022وقد جهزت وحضرت كل مايلزم لانجاحه بجهود قطريه وبمشاركه الخبرات العربيه والاحنبيه فحق له ان تفخر بذلك وهو اول حدث رياضي بهذا المستوى في الدول العربيه.
اقولها ثانيه قوه الدوله ومكانتها العالميه ليس بمساحتها الجغرافيه ولا بعدد سكانها وانما بانجازاتها ومواقفها الانسانيه الخلاقه وقدرتها على الحركه بهدو ورويه بتوجيهات قيادتها الحكيمه وحنكتها فتحيه قطر وطننا وقياده وشعبا