2025-06-18 - الأربعاء
خطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي مرافعة إنسانية عالمية بامتياز nayrouz مندوباً عن الملك ...الحنيطي يرعى حفل تخريج كلية الدفاع الوطني الملكية...صور nayrouz نجاح العملية الجراحية للشيخ فيصل عواد السطام الفايز في تركيا nayrouz وزير الأشغال ومدير الجمارك يُناقشان تعزيز البنية التحتية وتحديث الإجراءات في المراكز الحدودية nayrouz حجب مؤقت لنحو 9 تطبيقات تراسل في أماكن انعقاد امتحانات الثانوية العامة nayrouz العميد الركن طايل الجبور يهنئ شقيقه العقيد محمد تخرّجه من كلية الدفاع nayrouz السعايدة : استقرار وأمان النظام الكهربائي في المملكة nayrouz وزير التربية: البدء بتنفيذ حزمة من الإجراءات لتحسين أوضاع المعلمين nayrouz خطاب الملك... درس في القيم والاخلاق؟ ام رسائل تنديد وتحذير؟ nayrouz بلدية غزة تُقلص خدماتها الأساسية لعدم توفر الوقود nayrouz البقور والحليق نسايب ...الشيخ ابو بقر طلب والمهندس الرحاحلة أعطى ...صور وفيديو nayrouz النائب خالد ابو حسان يطالب الحكومة بالسماح للاردنيين الراغبين بالسفر إلى سوريا بمركباتهم nayrouz العقبة تبهر الأردن بملعبها المتطور.. إنجاز يسبق الزمن nayrouz البنك الأردني الكويتي وغرفة التجارة الأمريكية في الأردن يعززان العلاقات الاقتصادية باتفاقية شراكة استراتيجية nayrouz المذيعين ومعهد الإعلام يناقشان اوجه التعاون المشترك nayrouz الباشا المعايطة يكتب لماذا الأونروا؟ وما خطر البديل؟ nayrouz وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني nayrouz جامعة مؤتة تستضيف المؤتمر السنوي الثالث لمعلمي اللغة الإنجليزية nayrouz الجبور يهنئ الرائد فارس الشاهين بمناسبة تخرجه من دورة الركن nayrouz "العقيد الركن الحربي يتوّج مسيرته الأكاديمية بدرجة الماجستير بامتياز من كلية الدفاع الوطني الملكية" nayrouz
وفيات الاردن ليوم الاربعاء الموافق 18-6-2025 nayrouz توفيق سالم الكوشه الدعجه "ابو أيمن " في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب نايل نهار الخنان الكعابنه nayrouz عشائر الحجاوي وآل نوفل ينعون الحاج الفاضل عبد الناصر ابو الامين nayrouz وفاة زوجة اللواء الركن المتقاعد أحمد باشا العميان nayrouz وفيات الاردن يوم الثلاثاء الموافق 17-6-2025 nayrouz الشاب محمد هايل الجبور في ذمة الله nayrouz الحاج عبدالله (جميل) محمد القباعي "ابو قاسم" في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن يوم الأثنين الموافق 16-6-2025 nayrouz وفيات الاردن ليوم الاحد الموافق 15-6-2025 nayrouz الحاج فهد قفطان العدوان "ابوطايل" في ذمة الله nayrouz وفاة الفنان الكويتي «بو جسوم» nayrouz محمد صالح ضيف الله البواعنة " ابو مهند " في ذمة الله nayrouz ضافي عيد بخيت السوارية في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم السبت الموافق 14-6-2025 nayrouz وفاة الشاب عبدالرحمن ياسر سالم الكوشه الدعجه اثر حادث سير مؤسف nayrouz وفيات الاردن ليوم الجمعة الموافق 13-6-2025 nayrouz الحاج منوخ ذياب النيف الصخري في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب بشار خالد مفلح السميران nayrouz وفيات الاردن ليوم الخميس الموافق 12-6-2025 nayrouz

ذبحتونا: دليل العودة إلى المدارس يكرس الطبقية ويمهد للتراجع عن التعليم الوجاهي

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
أصدرت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" بياناً تحدثت فيه عن الإجراءات الحكومية في العودة الى المدارس والدليل الذي نشرته وزارة التربية والتعليم قبل أيام.
 

وقالت الحملة إنها توقفت أمام دليل العودة الآمنة للمدارس الذي أقرته الحكومة وتم نشره قبل أيام.

ورأت الحملة أن الحكومة لم تنجح في تقديم آليات للعودة إلى المدارس تعالج الكوارث الناجمة عن التعلم عن بعد، بل إن هذا الدليل سيسهم في زيادة الفاقد التعليمي وليس تقليصه، وذلك في ظل إصرار الحكومة على اعتماد التعليم المدمج في عدد كبير من المدارس الحكومية.

ولفتت الحملة إلى أن الدليل حاول محاباة المدارس الخاصة على حساب المدارس الحكومية، حيث تحاول الحكومة دفع الطلبة للتوجه إلى المدارس الخاصة، وذلك لوقف هجرة الطلبة من المدراس الخاصة إلى المدارس الحكومية والتي وصلت أرقامًا قياسية في العام الماضي – انتقل العام الدراسي الماضي 130 ألف طالب وطالبة من المدارس الخاصة إلى المدارس الحكومية وهو رقم أكبر بخمسة أضعاف من السنوات السابقة.

ورأت حملة ذبحتونا أن أهم النقاط التي يجب التوقف عندها في ملف دليل العودة الآمنة للمدارس هي كالآتي:

1- قامت الحكومة بتقليص المساحة المخصصة للطالب داخل الغرفة الصفية، من مترين مربعين لكل طالب في البروتوكول السابق، لتصبح مترًا مربعًا واحدًا لكل طالب، على أن لا يزيد عدد الطلبة في الغرفة الصفية الواحدة على ال25 طالب، هذا التقليص ساعد كافة المدارس الخاصة بالعودة الكاملة للتعليم الوجاهي، حيث أن ترخيص هذه المدارس يشترط بالأساس أن تكون الطاقة الاستيعابية للغرفة الصفية هي متر مربع لكل طالب.
هذا التقليص ساعد كافة المدارس الخاصة بالعودة الكاملة للتعليم الوجاهي، حيث أن ترخيص هذه المدارس يشترط بالأساس أن تكون الطاقة الاستيعابية للغرفة الصفية هي متر مربع لكل طالب.

في المقابل، فإن هذا الشرط منع جزءًا كبيرًا من طلبة المدارس الحكومية وخاصة في المدن الكبرى، من العودة الكاملة للتعليم الوجاهي، كون هذه المدارس تضم في صفوفها أعدادًا تتجاوز ال50 طالب في الغرفة الصفية الواحدة، خاصة مع حجم الانتقال الضخم للطلبة من المدارس الخاصة للمدارس الحكومية –كما ذكرنا أعلاه-.

ويبدو أن الحكومة تريد أن تحمّل الطالب مسؤولية تقصيرها بتوفير بنية تحتية ملائمة للتعليم.

فعدم قدرة المدارس الحكومية على تحقيق بنود العودة الآمنة التي أقرتها الحكومة، وعدم قيامها بأية خطوات كي تستطيع استيعاب الأعداد الكبيرة من الطلبة المنتقلين من المداراس الخاصة، أمر يدعو إلى الريبة.

إلا أن الأخطر تمثل بقيام الحكومة وضع شروط لا تنطبق على مدارسها، الأمر الذي يضع علامة استفهام كبيرة حول الحكمة من هكذا قرارـ فهل المقصود هو تعزيز التعلم عن بعد وجعل طلبة هذه المدارس فئران تجارب للبنك الدولي؟! أم أن الحكومة تريد توفير النفقات على حساب الطالب والعملية التعليمية؟! أم أن الحكومة تدفع الطلبة للانتقال للمدارس الخاصة حيث يتوفر التعليم الوجاهي بشكل كامل؟!!


2- وضع نسبة 10% لعدد الإصابات التي تستوجب الإغلاق داخل الغرفة الصفية، يعتبر بمثابة ورقة حكومية تستخدم عند الحاجة لاغلاق المدارس والعودة الى التعلم عن بعد، خاصة واننا لم نسمع عن هذه النسب عند فتح قطاعات اخرى كالمستشفيات والفنادق والمطاعم والبنوك والمولات والدوائر الحكومية ما يشعرنا بوجود نية مبيتة للتراجع عن التعليم الوجاهي.

كما اننا نبدي استهجاننا لاعتماد هذه النسبة من الاساس. فالأولى أن يتم ربط التحول الى التعلم عن بعد بالحالة الوبائية العامة، خاصة وان المخاوف من تفشي المرض بين الكادر الاداري والمعلمين تلاشت في ظل تطعيم السواد الأعظم من هذه الكوادر.

إننا في الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" نرى أن العودة إلى التعليم الوجاهي يجب أن تكون كاملة وغير مجزوءة، وبشكل يسمح بعودة كافة الطلبة دون تمييز طبقي. إن استقرار الحالة الوبائية لأكثر من ثلاثة أشهر، والتوسع الجيد في حملة التطعيم، ووصول معظم المحافظات الى المناعة المجتمعية، وتوفر التطعيم لكافة فئات المجتمع بشكل سلس، كل هذه الأمور توجب العودة الكاملة إلى المدارس دون قيد او شرط، ويحتم على الحكومة الإعلان رسميًا عن هذه العودة وأنها لن ترجع الى التعلم عن بعد الا في حالة وصول نسبة إشغال اسرّة العناية الحثيثة حد الاشباع -لا سمح الله-

وختمت بالتأكيد على ما طرحناه في اكثر من مناسبة، بأن حجم الفاقد التعليمي الناتج عن فترة التعلم عن بعد والممتدة لأكثر من عام دراسي ونصف العام، أكبر بكثير من أن نفكر بالاستمرار في التعلم عن بعد، فنحن لا نمتلك ترف الخيار في هذا الشأن، وعلى الحكومة ان ترصد حجم غليان الشارع والاهالي الناجم عن غضبهم من التجهيل الحاصل لابنائهم.

العودة إلى المدارس أصبحت ضرورة وطنية وتربوية ونفسية وأخلاقية، لا يحق للحكومة التلاعب بها.
الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا"