في معترك الحياة ستبدأها مكتشف صغير، تواق لتعلم كل ما يحيط بك والإستقلال من بدأ مسك المعلقه لتأكل وحدك حتى تصبح يداك ترجفان وانت تسقط نفس الفتات من الطعام.
وما بينهم تقبع الحياة، مرحلة وضع الهدف وتحقيقه، وهنا يجب أن تعلم تمامآ ماذا تريد أن تكون في هذا العالم!
تأكد أن لك قدرة هائلة على النجاح، و بأمكانك أن تبهر هذا العالم بما تستطيع، لا تكن شخص عادي، كن مميز، أجعل لك بصمة في كل مكان، الناس سيلاحظون بالفعل، مسموح لك بأن تخطيء، تعلم من كل خطأ، فهو وجد لتتعلم منه وتصبح شخص أفضل مما أنت عليه الآن.
وأعلم جيدآ لا شيء بالمجان فهناك ثمن عليك أن تدفعه بالمقابل، ستحاط بأناس لن يحبوك ولن يكونوا سعداء لأجلك، اعذرهم يا عزيزي فليس الجميع معتاد على النجاح، عليك أن تتجاهلهم وأغلق أذنيك بإحكام، الأشخاص الذين يودون الأفضل لك يريدونك أن تكون أفضل مما أنت عليه الآن، أحط نفسك بهم.
ويرجع السبب في فشل كثير من الناس هو إرتباطهم الشديد بما كانوا عليه بالأمس، لا تفكر بالماضي لا أحد يكترث، المهم أن تركز على الغد، المهم إلى أين تذهب، لا أين كنت، أقتل غرورك كل يوم وثابر واجتهد وتعلم، النجاح قريب جدآ لكن ليس بالسهوله أن تقبض عليه.
عندما تقف على حافة الطريق ستجد أمامك عدة خيارات منها أن تبقى حيث أنت أو أن تتردد وتعود أدراجك أو أن تتعدى الحافة وتقفز وفي الاخيرة يكون مبدأ الناجحين، فمن وجهة نظرهم إما أن تقع على شيء خفيف او تقع على شيء يؤلم أو أن تُحلق مع الناجحين وبكل الأحوال يا عزيزي ستقوم على قدميك وتنهض من جديد....