2025-12-25 - الخميس
ما هي أفضل عشبة لعلاج الجيوب الأنفية؟ nayrouz وداعاً للحقن.. أمريكا تطلق أقراص ”ويغوفي” الفموية لعلاج السمنة nayrouz شروط الحصول على تأشيرة كندا nayrouz بلدية العامرية تواصل تجهيز حُفَر لزراعة الأشجار دائمة الخضرة لتحسين المشهد الحضري...صور nayrouz نقابة الصحفيين اليمنيين تُحذّر من تهديدات بالقتل تطال صحفيين في حضرموت وتطالب بتحقيق عاجل nayrouz السعودية تستدعي 40 شخصًا بسبب محتوى مثير للفتنة.. إليك التفاصيل nayrouz المنتخب الوطني لكرة اليد يعسكر في مصر nayrouz نيروز الإخبارية تعزي الزميل علي النجادات بوفاة شقيقه محمود nayrouz تشييع جثمان الرقيب قيس محمد عبدالعزيز يعقوب بمشاركة قيادات من مديرية الأمن العام nayrouz المصري: المصري يشيد باهتمام ولي العهد بالملف البيئي ويؤكد أهميته كأولوية وطنية. nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد… العيسوي يعزي آل شكوكاني nayrouz ستيفان كوري: من دواعي سروري دائمًا اللعب في عيد الميلاد nayrouz لوكا زيدان: آمل أن تكون أسرتي سعيدة nayrouz قطعة معدنية تودي بحياة لاعب على أرض ملاعب الدوري البوروندي nayrouz بعثة تجارية إيطالية تزور الأردن شباط المقبل nayrouz بابا الفاتيكان يستنكر بشدة أوضاع الفلسطينيين في غزة nayrouz نعيمات وعلوان والتعمري ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30 تحت 30 لعام 2025 nayrouz متحف الدبابات الملكي يستقبل زواره كالمعتاد اليوم وغدًا nayrouz عون: أبعدنا شبح الحرب عن لبنان nayrouz العراق يُجلي مواطنين عالقين في غزّة عبر الأردن nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 25-12-2025 nayrouz رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا ينعى وفاة الزميل المهندس محمد العمايرة nayrouz الحديدي يعزي بوفاة العقيد المتقاعد حامد محمد الخليفات nayrouz الموت يغيب الممثل القدير والمخرج الفلسطيني محمد بكري nayrouz وفاة الشاب محمد العمايرة في حادث سير بالعقبة nayrouz شكر على تعاز من عائلة الناصر / خضير/ بني صخر. nayrouz فرج عبد الرحيم الفرج أبو رمان "أبو محمد " في ذمة الله nayrouz وفيات اليوم الاربعاء الموافق 24-12-2025 nayrouz وفاة الحاجة فضية زوجة المرحوم علي عافي الفريوان الجبور nayrouz مرزوق أمين الخوالدة يرثي خالته nayrouz وفاة الحاج مخلد سليمان الجبور nayrouz وفاة والدة معالي الدكتور ياسين الخياط nayrouz وفاة الحاجة رسمية عبدالله مفلح ارشيد الطيب "ام رائد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 23-12-2025 nayrouz الخريشا تشكر الملك وولي العهد على تعازيهم بوفاة المهندس راشد بدر الخريشا nayrouz شكر على تعاز nayrouz وفاة الحاجة عطفة محمد البشير الغزاوي (( ام ايمن )) nayrouz تعزية لرئيس لجنة بلدية حوض الديسة بالإنابة بوفاة عمه هارون الزوايدة nayrouz لفتة وفاء وأخوة.. متقاعدو الإعلام العسكري يعزّون بوفاة الشاب عامر سعود الناصر الخضير nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 22-12-2025 nayrouz

قشوع يكتب تونس، الرئيس قيس سعيد

{clean_title}
نيروز الإخبارية : د. حازم قشوع 

وفق قراءة اقليمية معقدة وحالة ذاتية يصعب التعاطى معها قبعت تونس طيلة الفترة الماضية فلا الاجواء فى الخاصرة الليبية هادئة ولا مقدار التوافق بين الرئيس وحزب النهضة الاخوانى وصلت لاستخلاصات مفيدة تضع طريقا وسطا للتوافق بين فرقاء ايدولوجيا والمنهجية بين شرعية الرئيس المنتخب بطريقة مباشرة ومشروعية البرلمان المنتخب بطريقة غير مباشرة ولقد زادت هذه الهوة وتوسعت بين فرقاء النهج عندما توسعت المساحة البينية فيما بينهم مع دخول الاتراك الى مسرح الاحداث فى الغرب الليبي ووجود حزب النهضة على سدة البرلمان فاخذت تونس تشكل بطريقة او باخرى عمقا استراتيجيا للحركة الاسلامية فى ليبيا واخذت الهوة بين التيارتين التونسيين بالتنامي حتى وصل الى النقطة الحاسمة.

عندها استند الرئيس قيس سعيد وقيادته الامنية والعسكرية على البند الثمانين من الدستور واتخذ قرارا باقالة الحكومة وحل البرلمان بعد سلسلة من التجاذبات بين معسكر الرئيس قيس سعيد وتيار حزب النهضة ومن معه بالتحالف من ليبراليين وهو ما جعل من تونس تدخل فى دوامة متغيرات جديدة وربما ستأذن تونس بذلك بدخول المنطقة كما ادخلتها فى السابق فى اتون رياح ربيع عربي جديدة وهذا ما يمكن مشاهدته فى الجانب الاخر من المعادلة العربية فى الناحية اللبنانية.

الرئيس التونسي قيس سعيد الذى كان قد وقع اتفاقية امنية مع الولايات المتحدة تمتد الى عشر سنوات استطاع بهذه الاتفاقية تحقيق نصرة موضوعية لمقراراته هذا اضافة للاستفادة من زاوية المصالح الامريكية فى المنطقة وذلك من احداث علامة فارقة فى المشهد العام عندما اعربت الولايات المتحدة عن موقفها الداعم للرئيس وقراراته كما اعلنت فرنسا عن موقفها المناصر للرئيس قيس سعيد وسياساته فيما اتخذه من قرارات وعزمه السيطرة على زمام الامور وتنفيذ برنامجة الاصلاحي فى تصحيح المسار عبر تعديلات دستورية تمكن الرئاسة التونسية من السيطرة على بيت القرار واتخاذ مقررات من شانها ايجاد منهجية موحدة لبيت القرار تكون الرئاسة التونسية فيها مرجعية بيت القرار المسيطرة فان ديموقراطية التوافقات بحاجة دائما الى مرجعية توحد التباينات ليبقى النسق موحدا يحمل فية جسم رئاسة الدولة ضابط ايقاع مركزى فى معادلة بيت القرار الامر الذى يشكل حاجة مهمة لتونس بما يبقيها موحدة وبما يحفظ لها مناخات استقرارها ويبعدها عن التجاذبات الاقليمية واجوائها الساقطة على بيت القرار التونسي وعلى المناخات الشعبية فى تونس بشكل عام.

اذن تونس تعيش اجواء انتقالية قد تمتد لفترة وتقبع تحت وطأة احكام رئاسية استثنائية ستمتد لشهر من الناحية الدستورية وربما قد تزيد مناخات حظر التجوال المفروضة من تصاعد مساحات التباين وامتداداته الشعبية ولربما من حجم التداخلات الاقليمية وهذا ما يضع القيادات التونسية امام رهان الاحتكام لصوت تونس ليكون الحوار الموضوعي اساسا فى حل الخلافات بطريقة ذاتية فان الرئيس قيس سعيد كما راشد الغنوشي والقيادات الاخرى مطالبة بالعمل من على ارضية مبدا الحوار الوطنى الذى يضع تونس فى المنزلة الاولى عند ابنائها كما كانت على الدوام ويكون صوت تونس اعلى من كل التباينات الحزبية واسمى من كل التجاذبات الاقليمية فان تونس تستحق دائما ان تكون عند كل التونسيين صاحبة الصوت الاعلى الذى ينشدة كل التوانسة.