في الحرب عادة ما يحمل الرجل السلاح تاركاً المنزل والأسرة فى رعاية المرأة، وهذا يعني القيام بدور المعيل واثبتت بأنها قادرة على تحمل المسؤولية حتى في ظل أقسى الظروف .. فأثرت الحروب عليها بشكل يختلف عن تأثيرها على الرجل.
بعد توقيع السلام ووضع الرجال للسلاح كنا ننتظر من القائمين على الأمر تولي الأرامل وأطفالهن ، وتنظيم أنشطة مدرة للدخل تحت برنامج "سُبل كسب العيش" وتنظيم دراسة الأطفال والاهتمام بالاحتياجات الأساسية لكبار السن .. بالإضافة لتدريب المرأة لتكون من دعاة السلم والمصالحة فهي لها دور كبير في الدعوة لذلك ومكسب ..
* فلم اتوقع يوماً ان تقوم #الحركات_المسلحة بتخريج مجندات وتمليكهن سلاح بديلاً عن "طورية" لتزرع وتعيل أو تأسيس مصدر دخل يجعلها تواصل القيام بدورها .. ولو كان هذا العبث في أوقات الشدة والقتال لقلنا لسد فجوة نقص العسكريين من الرجال .. لكن تخريج مجندات وقت السلام في وقت يُغير فيه العسكريين "الرجال" بدلتهم العسكرية بالمدنية ومنح الزي العسكري للمرأة .. !!
ماذا يعني هذا ؟؟!
* طوال سنين الحرب "التي غيبت الرجل" لم يتأثر الوضع المعيشي للمنزل وذلك بعمل المرأة لكن عسكرتها أو تجنيدها في وقت السلام سيكون له دور سلبي جداً فدور الرجل "المحارب" ثانوي عكس دور المرأة..