من يؤمن حقًا بالله عز وجل و سنة نبيه عليه الإلتزام بما ورد في القرآن الكريم حيث ما اود ان أتحدث به حول موضوع طاعة ولي الأمر الذي ورد بالقرآن الكريم من المفروض تطبيقه على أرض الواقع والذي كما جاء في الاية الكريمة
بسم الله الرحمن الرحيم
يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الأمر منكم .
صدق الله العظيم .
وفي ذات السياق استمعت الى خطبة يوم الجمعة الماضية الذي تحدث في تفاصيلها فضيلة الشيخ محمد الحوري الذي يتحدث في كل خطبة باسلوب الطلاقة و أيصالها بأن تكون مفهومة لدى الصغير والكبير حيث قال بأن طاعة ولي الأمر هي واجب على كل مسلم ومسلمة و الخروج عنها تعد من الكبائر .
و في ذات السياق بالاشارة الى الدول التي اسقطت انظمتها ، الآن تعيش حياة ماساوية و من تلك الدول اليمن التي يتواجد بها حاليًا حرب داخلية ما تسمى بالحرب الاهلية لعدم وجود نظام من المفروض ان يكون على رأس هيكل الدولة لبناء مستقبل ابناءها و المحافظة على شعائر الله عز وجل والحفاظ على منظومة الأمن والامان .
مما لا شك فيه ان اسقاط أي نظام يتبعه امورًا سلبية تعد وخيمة منها زعزعة الأمن الداخلي لأنه على ذلك كل شخص يطمح للوصول مكان النظام بامتلاكه افكارًا بها الفوضى وليس الادراك كما كانت مع النظام السابق ولا تلبي مصالح القاطنين في الدولة التي اطيح بها نظامها الذي متواجد بها منذ الأزل وناهيكم عن التغيرات التي تنتج عن ذلك منها احداث التشتت والذعر والفوضى العارمة لدى القاطنين بها و امورًا لا يتصورها عين العقل والتي الان متواجدة في بعض من الدول العربية التي حدث بها حرب اهلية و تدمير مستقبل ابنائها الذي لا يعلم به ألا الله عز وجل و من يطالب باسقاط أي نظام يكون هدفه زعزعة البلد الذي يقطن بها وفي الحاق بها الدمار الى الأبد .
ومما لا شك فيه ان استغلال مواقع التواصل الاجتماعي منها فيسبوك في نشر الشائعات المفبركة عن ايًا نظامًا كان تعد وسيلة لاسقاط أي نظام من خلال الحديث الذي يتحدث عنه المعارض والذي يتعارض مع ما ورد في القرآن في قوله تعالى
يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الأمر منكم .
خلاصة الموضوع باكمله من يطالب في اسقاط أي نظام دولة ولا يطيع ولي الأمر يكون هدفه غير مسالم وانما يهدف لتحقيق أهداف أهل الكفر و الباطل وما علينا نحن المسلمين ألا ان نطيع ولي الأمر لان الخروج عنه هو من اكبر الكبائر كما تطرق إليه فضيلة الشيخ محمد الحوري الذي يعد عالمًا في أمور الدين والذي احترمه واقدر ما يتحدث به .