أصبحت التربية الإعلامية مطلب مهم وعاجل إذ أصبحنا نقرأ ونشاهد الذم والقدح والترهيب على لسان السواد الأعظم على مواقع التواصل الاجتماعي ، لم يعد هناك رادع أخلاقي او ديني يمنعنا من نشر الكثير من الاسفاف والأكاذيب والتطاول على الغير ،أصبحنا نبرر ضرب المرأة ، أصبحنا نرى من يمنح الولاءات والانتماءات ،أصبحنا نرى معظم الشعب ناطق إعلامي ومحلل لكل حدث ، أصبحنا نكره كل من يحاول الذود عن هذا البلد وأصبحنا نكره أنفسنا ، أصبحنا نرى كل مسؤول كاذب وكل رجل أعمال فاسد ، من أوصلنا إلى هذا التردي في الأخلاق .
الأردنيين معروفين بالنخوة والشهامة والرجولة ،هل نبقى صامتين أم نفيق من هذا الكابوس البائس المظلم ، من يقرع ناقوس الخطر . ؟