مَن لا يعرف كرامتنا فلا وجود له بيننا!!!، كرامة المجد والعٍزَّة ، كرامة الإباء والشموخ، كان النصر عظيماً للجيش العربي المصطفوي الهاشمي الباسل بقيادة الملك الراحل ، الملك الشجاع، الحسين بن طلال ، طيَّب الله ثراه في معركة الكرامة، نصراً قدَّم فيه الجيش العربي الشهيد تلو الشهيد حتى حقق النصر المبين.
معركة الكرامة بنصر الجيش الأردني الباسل وقيادة الحسين بن طلال الملك الشجاع أعاد للأمة العربية كرامتها التي سُلِبت منها، سطَّر التاريخ مجد أمة.
لم يُساوم الملك الراحل الحسين بن طلال على فلسطين وشعبها ، فتح أبواب الأردن للاجئي فلسطين، وما زلنا نعيش على ثرى الأردن الغالي، معزَّزين مُكرَّمين، نشأنا وترعرعنا على ثرى الأردنْ تعلَّمنا وتوظَّفنا في خدمة الأردن وقائده العظيم، وتدربنا وخدمنا في الجيش العربي الباسل وعرفنا معنى الرجولة والشجاعة، الوفاء والإنتماء للأردن الغالي والولاء للعرش الهاشمي .
الوصاية على القدس ومقدساتها ما زالت هاشمية، في حماية ملوك بني هاشم، ومن حماها غيرهم ؟!!، ومن سالت دماؤه على باب الأقصى غيرهم، لم نرى أبناء جلدتنا يدافعون عن فلسطين مثلهم، فكيف تتجرأ وتُنكر وتٌهمِّش الجيش الأردني الباسل وقائده العظيم في نصر الكرامة المبين.
لا وجود لك بيننا على ثرى الأردن الغاليْ إرحل حيث أتيت، فالأردن أسمى أن يعيش في أحضانه أمثالك!!!.