بين فترة وأخرى تظهر رؤوس وأقلام الفتنة لتوقضها ( الفتنة نائمة لعن الله من يوقضها )
لتصمت الأبواق الناعقة بالخراب لتصمت الغربان ... لتصمت الاقلام المسمومة لتصمت الأفواه التي تنطق بالفتن والتي تفرق ولا توحد للتتقي الله في وطننا وامتنا ... ليخجل ويصمت ويكف يده ولسانه كل من ينكر ، دور الأردن شعبا وملك وجيشا..وينكر دماء الشهداء الذين قدموا دمائهم فداء لتراب الاردن وفلسطين وفدائا ودفاع عن دول عربية... يبدوا أنكم ايه الصغار لا تعرفون من هم الذين كانوا مع الملك الشهيد المؤسس رحمة الله عليه ، ومن ثم مع الملك الباني الحسين العظيم رحمه الله عليه وقدموا الغالي والنفيس وقدموا التضحيات وسطروا البطولات، وهم لازالوا على العهد والوعد مستمرون تحت الراية الهاشمية بقيادة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين ، وهم جند واحفاد الكرامة الخالدة التي سطروا فيها ملحمة البطولة والفداء ، فلا يقبل من احد ان يتطاول على دور الأردن قيادة وشعبا ... كفى كفى...من باب الواد إلى الطرون الى جنين إلى الكرامة إلى سيف القدس فهي تمثل وحدة الكلمة والمصير المشترك واعلموا ان لحمتنا الوطنية لن تنالوا منها، أنتم ومن يقف خلفكم سنبقى في هذا الوطن العزيز نومن باننا جزء من امتنا العربية والإسلامي ونعرف كيف نقطع يد من تمتد لهذا الوطن ونرد كيدا كل معتدا اثيم....
كفوا السنتكم واقلامك فالوطن بحاجة لوقفة صادقة معه ومع قيادته ومع اهلنا في فلسطين في هذه المرحلة الدقيقة الصعبة لتحقيق آمنه واستقراره ورفعة شأنه ليكون السند لشعب الفلسطيني حتى يحقق إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس ..
حمى الله هذا الحمى وحفظه بحفظه ورعايته ...
العميد الركن (م) عمر جميل الزعبي
آمين الشؤون السياسية والبرلمانية والقضايا الداخلية في المنتدى العام لشرق وجنوب عمان...