اليوم وقد كشفت عما يجول في خاطرك وداخلك من خلال قلمك المسموم بعنصرية يرفضها أهلنا الفلسطينيين قبل الأردنيين، فهي تقتل وتهدم وحدتنا الوطنية التي بناها الآباء والأجداد من الضفتين.
هيبة الدولة الأردنية خط أحمر، ولكنها ليوم تمس من نوعيات فاشلة لا تعي ما تقول، فقلمك المسموم أشد خطرا على الوطن من المعارضة الخارجية.
إن الذي يَبثون سُموم الحقد والكره للوطن ومؤسساته وخصوصا قواتنا المسلحة الباسلة التي قدمت مع العشائر الأردنية مئات الشهداء دفاعا عن فلسطين والقدس الشريف، وقدمت القيادة الهاشمية الملك المؤسس شهيدا أمام أعتاب القدس الشريف.
هل نسيت أو تناسيت موقف البطل الشهيد عبد الله التل ورفاقه ال ٩٩، عندما رفضوا الانسحاب من على أسوار القدس.
هل نسيت او تناسيت وقفة القيادة الهاشميه ومعها كل الأردنيون نحو ماجرى من انتهاكات للكيان الصهيوني في حي الشيخ جراح بالقدس الشريف، لقد تحملوا حر الشمس ومشوا على الأقدام مسافات طويلة نحو الحدود الأردنية الفلسطينية
هل نسيت أو تناسيت أنك ولدت في ابوعلندا يا عريب أردني على ترابها وبين أهلها، ومغارة ابوعريب ما زالت هناك في عمان الشرقية
العتب ليس على أشكال عريب الرنتاوي وإنما على اصحاب القرار الذين يصمتون عن هكذا نوعيات فاشلة تبث العنصرية والفوضى في الوطن.
أننا نستغرب الصمت الحكومي الغير مقبول، لأن هذا الفعل هو تفتيت للجبهة الداخلية وإضعاف لوحدتنا الوطنية، ويشجع الآخرين ممن يحملون نفس النوايا
لماذا يسمح لهم تصدر المنابر والمنصات الإعلامية وخاصه الرسمية منها كقناة المملكة.
آن الأوان أن نقول ولا نخشى ان مايجري في الأردن من فساد إداري على أعلى المستويات والذي يحتضن ويقدم شخصيات تضمر نية غير سليمة للوطن هو الخطر الذي يدق نعش الدوله ، وللأسف هذة النوعيات تجدها بعد فترة تتبوأ أعلى المناصب القيادية الحساسة.
إن أبناء المتقاعدين العسكريين والأجهزة الأمنية مازالوا يستذكرون البطولات التي قدمها الرجال في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والكوادر الطبية في فلسطين والتي لا يمكن أن ينكرها أي شخص عاقل ووطني، ويستغربون ان يخرج عليهم شخصيه عاشت وترعرعت في ظل الاردن تنكر تضحيات الجيش الاردني في معركه الكرامه، والتي أعادت كرامه العرب والمسلمين .
حمى الله الأردن وقيادته الهاشمية من كل مكروه ومن كيد الخائنين والحاقدين.