المدير الميداني الذي أثبت جدارته منذ أن تسلم إدارة مياه الكرك ليعمل الليل بالنهار لخدمة المحافظة على قدر كافي من المسؤولية ليثبت مقولة، الرجل المناسب بالمكان المناسب.
المدير الذي لن يغلق أبواب مكتبه بوجه أي زائر منذ يومه الأول برغم من موجة الضغط الذي تواجهه يوميا إلا أن عهد نفسه أن يستمر بخدمة الجميع دون أي تحيز لأي من كان.
والذي اعتاد دوماً أن يبقى العون لزملائه العاملين بالميدان.
وعلي رغم ما تعانيه محافظة الكرك من حاله عصيبة نتيجة شح المياه كالعديد من محافظات ومناطق المملكة والتي كانت ولا زالت مصدر قلق يواجه الكثير من أبناء المحافظة، منذ سنوات طويلة إلا أن إدارة مياه الكرك أثبتت نجاحها على أن تدير الملف بكل حنكه وذكاء.
كم نحن بحاجة لأمثال المهندس صدام الحروب من يعملون بعيدا عن الظهور الإعلامي هدفهم مصلحة البلاد وخدمة أهله، لا خدمة مصالحهم الشخصية على حسب ما اعتاد عليه البعض من أصحاب النفوس السيئة من استغلال المنصب لتحقيق مصالحهم على حساب أبناء الوطن.