2025-06-11 - الأربعاء
الطيب يهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين nayrouz العزة يكتب النشامى وروح التجديد في العيد. nayrouz الحديدي: ملتقى الحوار المجتمعي خطوة نحو إصلاح سلوكي يراعي الواقع الاقتصادي ويحافظ على القيم الأصيلة nayrouz سها البغدادي ردا على دعوة الصحفي نظّار المهداوي: دعواتك للفوضى مرفوضة ولن نسمح بالمساس بالأمن القومي المصري nayrouz ثمن الشجاعة «حياته».. شاب ينقذ مدينة مصرية من كارثة محققة nayrouz بني ياسين يكتب مسيرة وطن.. قصة كفاح وإنجاز nayrouz خسرنا المباراة لكنَّ النصر لأصالتنا وأخوّتنا nayrouz المنتخب العراقي الشقيق يحسم لقاءه مع النشامى بهدف واحد في لقاء تاريخي استثنائي nayrouz “الإعلام العسكري” تصدر “صفحات من الثورة العربية الكبرى “ nayrouz علي علوان يتوج بجائزة أفضل لاعب وسلامي يشيد بأداء اللاعبين nayrouz العراقي عباس محمود: "منذ سنين ونحن نلعب في عمّان ولم نشعر بالغربة أبدا" nayrouz الارجنتين تحتفل بموهبة شابة على اعتاب الانضمام الى ريال مدريد nayrouz وفيات الاردن اليوم الاربعاء الموافق 11-6-2025 nayrouz الخوالدة من عرين الاسود الى اسود البلاط nayrouz ابو خضير يكتب جلالة الملك… مسيرة عطاء ممتدة في ظل قيم الثورة ونهج الوفاء " nayrouz الملتقى السنوي الثالث لمجموعة التمكين الشامل والشرق الأوسط للرعاية النهارية بالاحساء 2025 nayrouz الباشا الشوبكي يكتب محطات مضيئة في عمر الوطن يوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى وعيد الجلوس الملكي nayrouz ابوجاموس يهنئ وائل يوسف المبيضين بمناسبة صدور الإرادة الملكية nayrouz رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردني يتسلم وسام "الشمس المشرقة" من إمبراطور اليابان nayrouz عاجل ..الملك والملكة يصلان إلى الملعب لمؤازرة المنتخب الوطني لكرة القدم nayrouz
وفيات الاردن اليوم الاربعاء الموافق 11-6-2025 nayrouz مدير التلفزيون ينعى ببالغ الحزن والأسى وفاة "منور محمد الحويلي الجبور" nayrouz الشاب منور محمد الحويلي الجبور في ذمة الله nayrouz الحاج عبدة التين الازايده "ابو محمد " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 10 حزيران 2025 nayrouz العميد مهند البطاينة يشارك في تشييع جثمان الوكيل أحمد حسين العنانزة بعجلون nayrouz عشيرة الدراغمة وآل برهم ينعون عميدهم الحاج سعود سليمان برهم nayrouz حين خمد الصوت الذي اعتدناه.. محمد الحناينه يودّع الدنيا ويترك فراغاً لا يُملأ nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 9 حزيران 2025 nayrouz شكر على تعاز بوفاة نايف سليمان العدوان nayrouz سكت المايكروفون… ورحل الصوت النقيّ: الإعلامي عيسى المحادين في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 8 حزيران 2025 nayrouz وفاة الحاج أحمد عطية المليطي "أبو يزن" nayrouz المقدم المتقاعد ابراهيم سلام الرواحنة "ابوغازي" في ذمة الله nayrouz الحاج "حسين ابو ذخيره" في ذمة الله nayrouz ذعار فلاح السطعان الخريشا "بو مشعل " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 7-6-2025 nayrouz وفاة الشاب وسام غروف غرقًا في قناة الملك عبدالله بالشونة nayrouz عبدالله حسين المجاغفة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 6 حزيران 2025 nayrouz

عمرو خالد: كيف تتخلص من الغل والحقد والحسد وتنقى صدرك؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

وصف الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، التسامح وسلامة الصدر بأنه أفضل وصفة نفسية، موضحًا أن التسليم لله يعني تفويض الأمر له، وقبول القدر والأحداث بسكينة، والتسليم والقناعة بأن هذا هو الخير، ما يؤدي إلى سلامة الصدر، ويقلل 80 في المائة من الغل والحقد.

  وقال خالد في الحلقة الرابعة عشر من برنامجه الرمضاني "منازل الروح"، إن "التسليم لله يقلل غضبك من البشر، لأن أكثر من 60في المائة من حالات الغضب والغل ليس سببها أصلاً تصرف الآخرين معك، بل في أغلب الأحيان يكون لديك مخزون متراكم من الألم لمواقف سابقة لم تعالجها بالتسليم لله، فتنفجر غاضبًا في وجه من أخطأ بحقك، ولكن بمبالغات فتتأزم الأمور أكثر وأكثر". 

  وأضاف: "كلما زاد تسليمك أن الله هو الفاعل، أسقطت فعل الناس "وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ"، فيما يفتح التسليم لك البدائل للنجاح.. فتنسى التركيز على الغل من البشر، وتركز على مشروعك".

 وحث خالد على ضرورة التحلي بسلامة الصدر، باعتباره "بابًا كبيرًا للسعادة والهدوء النفسي في الدنيا وفي نفس الوقت بابًا كبيرًا للجنة في الآخرة، لماذا؟ لأن سلامة الصدر جنة الله في الدنيا فمن دخل جنة الله في الدنيا استحق جنته في الآخرة".

  ودلل بما جاء في حديث أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: كنا جلوسًا مع رسول الله فقال: "يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنَّة، فطلع رجل من الأنصار، تَنْطِفُ لحيته من وضوئه، قد تَعَلَّق نَعْلَيه في يده الشِّمال، فلمَّا كان الغد، قال النَّبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك، فطلع ذلك الرَّجل مثل المرَّة الأولى، فلمَّا كان اليوم الثَّالث، قال النَّبي صلى الله عليه وسلم مثل مقالته أيضًا، فطلع ذلك الرَّجل على مثل حاله الأولى، فلمَّا قام النَّبي صلى الله عليه وسلم تبعه عبد الله بن عمرو بن العاص، فقال: إنِّي لَاحَيْت أبي فأقسمت ألَّا أدخل عليه ثلاثًا، فإن رأيت أن تُـؤْوِيَني إليك حتَّى تمضي، فَعلتَ. فقال: نعم. قال أنس: وكان عبد الله يحدِّث أنَّه بات معه تلك الليالي الثَّلاث، فلم يره يقوم من اللَّيل شيئًا، غير أنَّه إذا تعارَّ وتقلَّب على فراشه، ذَكَر الله عزَّ وجلَّ وكبَّر حتَّى يقوم لصلاة الفجر، قال عبدالله: غير أنِّي لم أسمعه يقول إلَّا خيرًا. فلمَّا مضت الثَّلاث ليال، وكدت أن أحتقر عمله، قلت: يا عبدالله، إنِّي لم يكن بيني وبين أبي غضب ولا هَجْرٌ، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثلاث مِرَار: يطلع عليكم الآن

 رجل من أهل الجنَّة، فطلعت أنت الثَّلاث مِرَار، فأردت أن آوي إليك لأنظر ما عملك، فأقتدي به، فلم أرك تعمل كثير عملٍ، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ما هو إلا ما رأيت، غير أنِّي لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غِشًّا، ولا أحسد أحدًا على خير أعطاه الله إياه. فقال عبد الله: هذه التي بلغت بك، وهي التي لا نطيق".
وأوضح خالد أن "السر في كلمة: أبيت وليس في صدري شيء.. لا غل ولا حقد ولا حسد.. خال من أمراض النفس.. التي تدمر الإنسان من الداخل". 

وذكر أن "سلامة القلب روحيًا: خلوه من العطب.. وهو أن تحافظ قدر المستطاع على نقاء قلبك حتى تلقى الله.. ولو استطعت أن تفعل ذلك، ستعيش في جنة.. في الدنيا والآخرة.. "ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ * وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ * لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ".
وقسم خالد أمراض القلب إلى ثلاثة أنواع هي: الغل، الحقد، الحسد. وعرف الغل بأنه "غرس الكراهية في قلبك تجاه إنسان.. وهو أعلى درجات الكراهية. وهو بوابة الحقد والحسد"، وأوضح أن "ذكر الله ينزع الغل، وكذلك، التسامح، والعفو عمن ظلمك حتى لا تحول ظلمه لك إلى غل".
فيما عرّف خالد، الحقد بأنه "مرحلة أعلى من الغل.. إذ الشخص الحاقد يمكن أن يظل لسنوات وهو يضمر الشر، وعلى وجهه ابتسامة، لذلك الحقد من كبائر الباطن:" وَلاَ تَقْرَبُواْ الفواحش مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ". 

  وشبه الحقد بـالغل، لكنه قال إن "الأخير لا يملك بداخله رغبة انتقام، بينما الحاقد يضمر الإيذاء فإذا أضمرت الإيذاء تحول الغل إلى حقد". وقال خالد إن "الذكر يزيل الحقد، وكذلك التسامح: "وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ".


   بينما عرّف خالد ثالث أمراض القلب وهو الحسد بأنه "كراهة الخير. تمنى زوال ما عند الغير"، مشبهًا الحسد بأنه "نار تأكل في قلب الحاسد، النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب". 

  وأوضح أن هناك طريقة جيدة لعدم الاسترسال في الحسد من خلال الدعاء. وهو أن تدعو لغيرك: "يزول الحسد وضيق القلب نورًا ويتقلب رحمة وسعة". 

ولخص خالد علاج الأمراض الثلاثة في عدم الاسترسال.. الذكر.. التسامح أو التجاوز. 

   وذكر أن "هناك فرقًا بين أن شخصًا ظلمك، ولابد أن تحصل على حقك، فهذا جائز، والإسلام يأمرك بهذا، إياك أن تسكت على الظلم.. لكن لو استطعت أن تسامح؟.. سامح من ظلمك.. سامح من أذاك.. سامحي شريكك في العمل، سامحي زوجك.. لو طلقت سامح وأنت تطلق.. "... فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ...".. سامح من فارق الحياة.. سامح أولادك". 

  لكن خالد قال إن التسامح وسلامة الصدر تحتاج طاقة روحية من خارج الإنسان كما يقول علم النفس الإيجابي، "لأنك قد تسامح ظاهريًا ولا تقدر عليه داخليًا وهو الأهم، حيث وجد أن المتسامحين هم أقل الناس الذين يحملون مشاعر سلبية للآخرين، وأن التسليم يقلل المشاعر السلبية تجاه الناس والحياة". 

  وأشار إلى أن "سلامة الصدر هي الطريق الذي سيوصلك للإحسان بنص القرآن: "وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ".

شاهد الحلقة: