2025-07-18 - الجمعة
وفاة العميد الطبيب محمد مصطفى الجهمي nayrouz ممدوح الخريشا.. أول "ملازم أول" يحصل على دورة ركن في الجيش العربي nayrouz من القاهرة إلى دبي: معهد الفيحاء يطلق أول دفعة تجميل عربية مؤهلة لسوق العمل الإماراتي nayrouz استقرار أسعار النفط nayrouz استقرار اسعار الذهب عالمياً nayrouz طائرة سلاح الجو الملكي المشاركة في معرض الايرتاتو تصل إلى المملكة المتحدة...صور nayrouz أبو قاعود… رجل النزاهة والهيبة، وقائد بحجم الفيصلي nayrouz تعديلات مرتقبة على تقنية الفيديو VAR قد تغيّر شكل كرة القدم nayrouz فليك يلمّح لاستبعاد تير شتيغن من خططه nayrouz عرض قياسي من الدوري السعودي للتعاقد مع فينيسيوس جونيور nayrouz تخريج دورة تدريبية في وحدة النوع الاجتماعي ...صور nayrouz فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في اربد غداً nayrouz أجواء صيفية اعتيادية في أغلب المناطق حتى الأحد nayrouz "صرخة الطفولة في الحديدة.. مقتل رهف (14 عامًا) تحت التعذيب على يد خالها وخالاتها يهز اليمن" nayrouz القبائل السورية تعلن النفير العام إثر انتهاكات في السويداء وتطالب بالتحرك لمواجهة ”التطهير العرقي” nayrouz إعدام "خاطف الإنسانية".. مقيم مصري يقتل سعوديًا بـ16 طعنة في جريمة بشعة هزّت المملكة nayrouz غالب الحديدي: صوت الرزانة في الإعلام الأردني nayrouz اليكم تفسير حلم أكل العنب الأبيض والأحمر والأسود في المنام.. nayrouz خبر سار لكل عشاق العزف الموسيقى : أكاديمية الفجيرة تطلق "دبلوم الفنون الموسيقية" الأول من نوعه في الإمارات nayrouz ياسمين الخطيب: "هو الفن بجد حرام؟!.. مدحت العدل ما قالش حاجة تستاهل الهجوم" nayrouz
وفيات الأردن ليوم الجمعة 18 تموز 2025: إليكم قائمة الأسماء nayrouz "قصة وجع لا تُحتمل… أسامة العواودة يودّع الحياة في طريق الظلام" nayrouz الحجايا يعزي الطراونه بوفاة الحاج سلطان عبدالمحسن nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 17 تموز 2025 nayrouz الشيخ سعود محمد الرويعي الدهامشه "أبو فيصل" في ذمة الله nayrouz في وداع أميرة أبو صبرة… الراحلة الحاضرة في قلوبنا nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 16 تموز 2025 nayrouz وداعًا أميرة . الإعلامية أميرة أبو صبرة في ذمة الله nayrouz وفاة المعلمة اعتدال عطوان القضاة "ام مشعل " nayrouz وفاة المربية الفاضلة عايده عبدالله فرج الجازي "ام عبدالله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 15-7-2025 nayrouz والدة القاضي في محكمة العدل العليا السفير محمود ضيف الله الحمود في ذمة الله nayrouz العميد الركن فلاح هاشم الجمعان الجبور " ابو خلدون" في ذمة الله nayrouz الجالية الأردنية بألمانيا تنعى المستشارة بمنظمة الشفافية كندة حتر nayrouz الاستاذ صالح ابراهيم العواد القلاب "ابو ابراهيم" في ذمة الله nayrouz رحيل أم شابة بلدغة عقرب.. وطفلتها الرضيعة ذات الشهرين تواجه الحياة بلا دفء الحنان nayrouz وفاة الدكتور خالد فايز تُفجع الأسرة الطبية وتُلهب مشاعر الأردنيين nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 14 تموز 2025 nayrouz عودة راجي الشوفيين العجارمة "أبو معتز" في ذمة الله nayrouz وزير المياه والري ينعى المهندس داوود أبو سرحان nayrouz

معركة الكرامة و معركة باب الواد : صورتان متشابهتان في الشكل والاداء والهدف

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بكر خازر المجالي 

معركة الكرامة كانت بالفعل معركة مصيرية ،ولو حقق العدو هدفه لكانت المنطقة بصورة مختلفة وتعج بالصراعات وتنوع المليشيات وندخل في قتال واشتباك لا يُعرف مداه ، ولا نستطيع تحديد وجه وشكل الاردن الذي سيكون قاتما سيئا بكل التفاصيل . 
هذه اهمية معركة الكرامة التي وضعت حدا للغطرسة الاسرائيلية بل والتفوق والهيمنة التي سادت لفترة ما بعد حزيران حتى كان نصر الجيش العربي الاردني في الكرامة الخالدة . 
كان اندفاع الهجوم الرئيسي عبر جسر الملك الحسين باتجاه الشونة الجنوبية ثم الى مدخل وادي شعيب بهدف مواصلة التقدم عبر طريق وادي شعيب باتجاه عمان والسلط والسيطرة على المرتفعات ومن بعد تحقيق السيطرة على كل المرتفعات الشرقية بعد نجاح التقدم عل محور ناعور جنوبا ومحور دامية العارضة شمالا . 
لكن كان توزيع قواتنا في محور وادي شعيب محكما ، والمنطقة هي على شكل نصف دائرة وفي القلب طريق عمان السلط ، فعلى يمين المحور باتجاه الشمال الطريق الى الكرامة ومرتفعات حادة والى اليسار باتجاه البحر الميت ايضا مرتفعات حادة ، وصرح شهداء الكرامة الان هو في قلب هذا المحور ، فكان توزيع القوات الاردنية بانساق مسكت الارض بالنار والمراقبة واحتوت الهجوم الاسرائيلي ، وشهدت هذه المنطقة استشهاد النسبة الاكبر من شهدائنا وتدمير العدد الاكبر من اليات العدو . 
كان تركيز العدو على الاندفاع عبر طريق وادي شعيب صعودا الى السلط وتهديد عمان ومن ثم تحقيق هدف تركيع الاردن وجره الى اتفاقية مذلة ، وستكون المحصلة كارثة ومعاناة قاسية .  
الصورة الاخرى المشابهة تماما هي في عام 1948 في معركة باب الواد ، فقد انتشرت الكتيبة الرابعة "الرابحة" في فم باب الواد ، وهو  مثل مدخل وادي شعيب ممر خانق وهو الوحيد المؤدي الى القدس وعلى شكل نصف دائرة في طرفه الجنوبي دير اللطرون وفي طرفه الشمالي عمواس ويالو ، وهدف العدو اختراق الجبهة الاردنية والاتصال مع اليهود المحاصرين  في القدس العربية القديمة واليهود في القدس الغربية ايضا ، وصمدت كتيبة المشاة الرابعة بقيادة الرائد حابس المجالي وحطمت موجات هجوم العدو المتتالية ومنعته من تحقيق اي اختراق ، ومن ثم بعد يأس اليهود في داخل القدس القديمة من وصول اي نجدة اليهم استسلموا للقوات الاردنية ونقلوا كاسرى الى ام الجمال في شرق المفرق . ولو حقق العدو هدفه في باب الواد لوقعت القدس بيد الاعداء منذ ذلك الحين وتغير مسار القضية الفلسطينية بشكل معقد فيه كارثة للعرب . 
وفي الذكرى الثالثة والخمسين لمعركة الكرامة وحين يكون المرء في وسط محور وادي شعيب وفي قلب المحور عند صرح شهداء الكرامة تقفز الى ذهنه الصورتان ، وتتالى صور البطولة والبسالة والتضحية في صد العدوان بل وتحطيمه ، والفاصل بين الكرامة وباب الواد عشرون عاما ولكن الفاصل التاريخي كمشهد هو متلازم فيه تلك الروح والصمود والشجاعة لجندي الكرامة وجندي باب الواد ،
صورتان من التاريخ ، صورتان من البطولة والصمود هما للجندي الاردني الباسل ولجيشنا العريق جيش باب الواد وجيش الكرامة . 
الصورة من امام صرح شهداء الكرامة يوم 21 آذار 2021