2025-09-13 - السبت
الناتو يعلن إطلاق عملية عسكرية ضخمة ردًا على اختراق ”روسيا” سماء بولندا nayrouz بريطانيا وفرنسا وألمانيا تدعو إسرائيل لوقف فوري للحرب على غزة nayrouz ”هل يمكن لدولة مُحاصَرة ومقسّمة أن تُقنع إسرائيل بالجلوس إلى طاولة المفاوضات؟ الجواب سيصدمك.” nayrouz بعد قطر .. الكشف عن الهدف التالي لإسرائيل nayrouz سالفيني يرفض إرسال قوات إيطالية إلى أوكرانيا: موقف حاسم nayrouz ضاحي خلفان يثير الجدل بتغريدة عن ”التعامل مع اليهود”.. والكاتب السعودي آل الشيخ يرد بردّ لاذع nayrouz الأردن .. البطريركية اللاتينية تعفي عائلات المدارس من الديون السابقة nayrouz فتح معبر باب الهوى يعيد الشاحنات الأردنية إلى تركيا وأوروبا nayrouz سورية تشكر الأردن على إرسال قافلة مساعدات إنسانية إلى السويداء ودرعا nayrouz أبو السعود : السدود شبه فارغة والناقل الوطني مفتاح حل أزمة المياه nayrouz غوارديولا: هالاند أعلى قليلًا من إيزاك في قائمة المهاجمين الأفضل nayrouz المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تسلل بواسطة طائرة مسيّرة nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 13 أيلول 2025 nayrouz الجمعية الأردنية لرياضة الصيد تنظم مسابقة سمو الأمير محمد بن طلال الثالثة للبنادق الهوائية برعاية تكتكال هايكرز. nayrouz بلدية الزرقاء تبدأ أعمال صيانة شاملة لأعمدة الإنارة في مختلف المناطق nayrouz الرئاسة الفلسطينية: معركة الدولة الفلسطينية دخلت ربعها الأخير والقدس عاصمتها nayrouz الدكتور اخليف يعلن شفاء شقيقه عاطف الطراونة "ابو الليث" nayrouz 27 عامًا سجنًا.. حكم تاريخي ضد الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو nayrouz تحذير مصري ناري لإسرائيل: الاقتراب من الفصائل ثمنه باهظ nayrouz الأمير هاري يعانق والده الملك تشارلز بعد فراق دام 19 شهرًا nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 13 أيلول 2025 nayrouz وفاة الحاجة هلالة سالم مفضي المناعسة (أم طايل ) nayrouz تفاصيل عزاء الفريق الركن عواد محمد الخالدي nayrouz الأردن.. وفاة أول رئيس أركان للجيش الاماراتي الفريق الركن عواد الخالدي nayrouz مفلح الشراعبه الخضير "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج عبد الكريم صالح القصير الجزازي" ابو عماد " nayrouz وفاة الحاج ناجح علي عايد ابو سويلم nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 12 أيلول 2025 nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 11-9-2025 nayrouz عامر زردة يكتب كلمات حزينة ومؤثرة في وفاة المقدم عاطف حديثات nayrouz شكر على تعاز بوفاة المرحوم الحاج أحمد ذياب الجبور nayrouz سعود محمد القعود "ابو فيصل" في ذمة الله nayrouz وفاة الشابة خوله هلال عيد الجبور nayrouz الحاج اسماعيل السالم الحمدان الخرابشه في ذمة الله nayrouz وفاة مواطن وأبنائه السبعة بحادث في السعودية nayrouz رحيل رجل الأعمال السعودي الشيخ محمد الزامل nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 10 أيلول 2025 nayrouz وفاة محمد الراشد الدعسان الدعجه "أبو عاطف" nayrouz وفاة الحاج "عبدالكريم نمر سليم طبلت "أبو العبد " nayrouz وفاة محمد احمد الكاساني " ابو احمد" شقيق المهندس أسامة nayrouz

ابو جاموس تكتب لا فض الله فاك يا جلالة الملك

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم الدكتورة ماجدة عودةالله ابو جاموس 
وتنفسنا  الصعداء  ومع ما يعيشه العالم اجمع والاردن ليس بمنأى  عن تلك الجائحة  التي غدت اكثر قربا من كل واحد منا وحصدت ارواح  الكثير  حتى غدا الاردن لربما الاول عالميا في اعداد الاصابات ( وهذا مؤشر مقلق للغاية ) ورغم ذلك وفي هذه الظروف الصعبة استطاع الوطن بتكاتف حكومته ومؤسساته وشعبه  اجتياز   هذا  اليوم وهذا الاستحقاق الدستوري   ليدخل مرحلة سياسية جديدة  ، بعد ان اجريت  الانتخابات النيابية ، التي اعدت لها الحكومات  المتتالية، والهيئة المستقلة للانتخابات العدة ، وشحذت الهمم وشدت السواعد،  وتكاتف الجميع لاخراجها بالصورة التي تليق بالوطن ( ويا ليتها كانت كذلك) حيث كانت بعيدة كل البعد عن النزاهة ،  فكثير  منا كمواطنيين رأى بام عينيه ما اعتراها من  تلوث ( اسفة للتعبير ) وشوائب كنا بغنى عنها لو كانت الاجراءات اكثر صرامة وحكمة من قبل مسؤولينا الذين غضوا البصر عن كثير من التصرفات من قبل معظم المترشيح ( النواب حاليا) وسواعدهم اليمنى من(والبوديجاردز ، واصحاب الاتاوات والخاوات) الذين اعتقدنا  ولو لبرهة بان الوطن نفض غباره منهم( شراء للاصوات على مرأى من الجميع وكنا ننتظر ما هية الاجراءات التي سيتم اتخاذها بحق كل اقترف هذا الجرم بحق الوطن والمواطن  وهذه انواع  مستجدة من التجبر على المواطن ) وشرائه ليستطيع تأمين قوت يومه  (وهذه بلطجة ) ‏لكن لا حياة لمن تنادي . 
وحتى تكتمل فصول المشهد  لدينا وما ان تم اعلان  النتائج وما تبعه من اجراءات حظر   كان من المفترض ان يكون منذ الساعة  11  مساءا من يوم الانتخابات الثلاثاء 10/11/ ) وحتى صباح يوم الاحد  ، الا انه ومع اعلان النتائج فجر الاربعاء ( نبارك للفائزين ) حتى  عجت شوارع المملكة بمظاهر احتفالية تعدت ما كنا قد تعودناها في الدورات السابقة ،   وقد تناسى الكثيرين ما يعترينا من خوف على الوطن واهلينا وانفسنا في ظل جائحة  استلزم الامر معها اتخاذ اجراءات للتخفيف من تبعاتها( ولكن ما كان لم يتوجب ان يكون ...) اسلحة  واغلبها اتوماتيكية " ام 16 ، كلاشنكوف وغيرها ...) مظاهر احتفالية ضربت بقانون الدفاع للاسف عرض الحائط .
سؤالي هنا  ما حدث (من مظاهر احتفالية ) وما اتخذ في ظلها من اجراءات لم ترق باي حال من الاحوال الى مستو ى  الحدث ( رجال امن يحاولون بكل ما اوتوا من قوة ورباطة جاش التعامل مع الحدث  الا انه لا حياة لمن تنادي)  .
اربعة وعشرون ساعة ربما زادت او نقصت قليلا  مرت على تلك الاحداث ومسؤولونا من حكومة واجهزة امنية في سباتهم ينعمون
 لتجيئ كلمات جلالته وكانها صاعقة  وكانما هي توجيه جديد من لدن جلالته لكبار البلد اصحاب الهندام  والمقام الرفيع  ليستفيقوا وليهبوا  مباشرة في اعقابها هبة رجل واحد ليقوموا بواجبات اقسموا عليها على المصحف الطاهر وبين يدي الوطن  وجلالته  وقد رسم  جلالته لهم  في كتاب التكليف السامي  خارطة طريق المرحلة التي  لم  يكونوا  على قدرها  وفشلوا في اول امتحان  ، حيث عاث نواب   الشعب ومؤيدوهم الذين تصدروا الموقف بعد ان عاشوا نشوة النصر ووقفوا في الطرقات ومقارهم الانتخابية  وجابت سيارات ( فاردات) مؤيديهم ممن كانوا قد (قبضوا   عشرينات وخمسينات  مقابل الادلاء باصواتهم)جابوا    شوارع المملكة غير ابهين باحد وباي شئ  حتى عمت الفوضى للاسف المملكة عامة 
وتم تداول الكثير  الفيديوهات  عبر منصات التواصل الاجتماعي على مرأى من الحكومة التي استفاقت من سباتها على تغريدة من صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني حيث قال :
"المظاهر المؤسفة التي شهدناها من البعض بعد العملية الانتخابية، خرق واضح للقانون، وتعد على سلامة وصحة المجتمع، ولا تعبر عن الوعي الحقيقي للغالبية العظمى من مواطنينا في جميع محافظات الوطن الغالي. نحن دولة قانون، والقانون يطبق على الجميع ولا استثناء لأحد". 
تغريدة اعقبها مؤتمر صحفي عقده رئيس الوزراء الذي  كان من خلاله يهدد ويلوح باجراءات سيتم اتخاذها  بحق كل من كان له يد في هذه المخالفات ثم يطل علينا مدير الامن العام ليلوح هو الاخر بتهديدات  ستطال وستتخذ ،وووو
هنا يراودني سؤال ماذا كنتم تنتظرون لتتخذوا اجراءات بحق المهزلة التي حدثت  الم تحصلوا  على ثقة جلالة الملك لتقوموا بواجباتكم على اكمل وجه ... الم يكن حري بكم ان تخففوا جل الاعباء على جلالته وتقومون بالواجبات التي اوكلت لكم  والتي اقسمتم عليها في حضرة الوطن و  الملك  ، هل انتظرتم  ان يتحرك صاحب الجلالة ليضعكم على الطريق للبدء باتخاذ الاجراءات التي طالما اعلنها المسؤولون وخاصة فيما  يختص باصحاب الاتاوات والخاوات ، التي كنتم قد اعلنتم كحكومة واجهزة امنية بأن المداهمات قد طالت هؤلاء  ، ولكن من هم  الذين افسدوا العرس الوطني بشراء الذمم ( اليس هذا او ذاك  صاحب اتاوات وخاوات مع الاختلافات في المظهر  والاناقة ) و من  ثم من هم  مطلقوا الرصاص ومنظموا الاحتفالات والبوديجاردات الذين اتكأ نوابنا عليهم ( حتى ان هناك من الجنس الناعم ماجدات الوطن ساهمن في ذلك وغدين صاحبات اتاوات ) 
واسفاه على وطن غدت عنوان صفحاته فساد ، استهتار،  استقواء،  لا مسؤولية ، لا انتماء  ، مسؤولون همهم انفسهم وكراسيهم ، لا الوطن ،  ولا القائد ، ولا حتى الشعب في فكرهم ( غدا وطن فزعات) اذا ما وقعت النائبة شمروا يلملمون اذيال الخيبة .
كان الله في عونك جلالة الملك على هذه النخب التي لا يعتمد عليها   .