2025-09-13 - السبت
الضحى والجود يبكيه ... ملوح عواد سطام الفايز nayrouz الإمارات تعزي بوفاة الفريق عواد الخالدي nayrouz الزيود يكتب : العيسوي.. رجل الصفات الاستثنائية nayrouz بلدية السلط الكبرى وشباب العربيات يطلقون حملة لتنظيف مقبرة العيزرية nayrouz الجبور يشارك في احتفالية اليوم العربي للتطوع بالقاهرة nayrouz عطية يرحّب بإعلان نيويورك ويطالب بخطوات عملية لوقف جرائم الاحتلال nayrouz الخارجية القطرية: قمة الدوحة ستبحث مشروع قرار بشأن الهجوم الإسرائيلي على قطر nayrouz الدكتور عبدالرحمن الشمايلة يشكر وكالة نيروز الإخبارية على اهتمامها بالتربية الرياضية nayrouz "التعاون الإسلامي" ترحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة "إعلان نيويورك" nayrouz طلبة "الشامل" ينهون امتحاناتهم العملية للدورة الصيفية 2025 nayrouz الشمايلة يكتب :"أهمية حصة التربية الرياضية للطلبة من الناحية الاجتماعية" nayrouz البدء بتنفيذ مشروع الهيدروجين الأخضر في الأردن بشراكة عالمية nayrouz رئيس الوزراء القطري يؤكد من واشنطن التزام قطر بحماية أمنها وسيادتها nayrouz الحباشنة يكتب الأردن وموقفه الثابت إلى جانب قطر في مواجهة العدوان الإسرائيلي على الدوحة nayrouz ما السبيل إلى ضمان اجتماعي أردني حيوي؟ .. الصبيحي يجيب nayrouz أجواء إيجابية .. ترامب يلتقي رئيس الحكومة القطرية لساعتين nayrouz الشرع: سوريا تجري مفاوضات مع إسرائيل للتوصل إلى اتفاق أمني nayrouz غنيمات تستقبل الملحق العسكري الاردني في المغرب العبادي nayrouz ارتفاع أسعار الذهب محليا 40 قرشا nayrouz جيسوس لجماهير النصر: وجودكم يحفّز اللاعبين ويدفع الفريق للفوز nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 13 أيلول 2025 nayrouz وفاة الحاجة هلالة سالم مفضي المناعسة (أم طايل ) nayrouz تفاصيل عزاء الفريق الركن عواد محمد الخالدي nayrouz الأردن.. وفاة أول رئيس أركان للجيش الاماراتي الفريق الركن عواد الخالدي nayrouz مفلح الشراعبه الخضير "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج عبد الكريم صالح القصير الجزازي" ابو عماد " nayrouz وفاة الحاج ناجح علي عايد ابو سويلم nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 12 أيلول 2025 nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 11-9-2025 nayrouz عامر زردة يكتب كلمات حزينة ومؤثرة في وفاة المقدم عاطف حديثات nayrouz شكر على تعاز بوفاة المرحوم الحاج أحمد ذياب الجبور nayrouz سعود محمد القعود "ابو فيصل" في ذمة الله nayrouz وفاة الشابة خوله هلال عيد الجبور nayrouz الحاج اسماعيل السالم الحمدان الخرابشه في ذمة الله nayrouz وفاة مواطن وأبنائه السبعة بحادث في السعودية nayrouz رحيل رجل الأعمال السعودي الشيخ محمد الزامل nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 10 أيلول 2025 nayrouz وفاة محمد الراشد الدعسان الدعجه "أبو عاطف" nayrouz وفاة الحاج "عبدالكريم نمر سليم طبلت "أبو العبد " nayrouz وفاة محمد احمد الكاساني " ابو احمد" شقيق المهندس أسامة nayrouz

الحياةُ أكلٌ وَشُرْبٌ أَمْ ماذا؟!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم : القس سامر عازر 

من الأقوال الخالدة المأثورة للراحل الملك الحسين طيب الله ثراه " الإنسان أغلى ما نملك". وهذه مقولة تُحفر بماء من ذهب، لأنها تصيبُ كبدَ الحقيقية بأنَّ قيمة الحياةَ تفوق أيَ أمرٍ آخر، فلو وضعنا الحياة في كفة الميزان وكل كنوز العالم في الكفة الأخرى، لرجحت الكفة الأولى، إذ "ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه، أو ماذا يعطي الإنسان فداء عن نفسة"؟  فماذا تنفعنا كل كنوز الدنيا عند تَعْتَّلُ صحتنا وتمرض؟ وفي جائحة كورونا كان خيار الدولة الأردنية يميل إلى كفة صحة وسلامة المواطن قبل الجنوح إلى كفة الإقتصاد، وهذا انعكاسٌ لقيمةِ الإنسانِ الحقيقية في نظر الله وفي دور السياسة الحكيمة والرشيدة.  
والسياسة كما نعرف هي فن حكم البشر، والعمل من أجل رخائهم وتقدمهم وازدهارهم، ولكن للأسف، فكثير من السياسات المتبعة عالمياً وفي خضم المشروع العالم الجديد لا تقيم وزناً للبشرية جمعاء ولا لحقوقها الربّانية، بل تتبع سياسات تُبنى على المصالح الاستراتيجية والمنافع والمكاسب والتسُّيد والسيطرة غير آبهة بمصالح الشعوب الأخرى وتطلعاتها. 
لذلك، فالحياة البشرية هي أمانة في أعناق كل الدول الأفَراد والهيئات والمنظمات الدولية، ويتلخص دور قياداتها في السعي للحفاظ على الحد الأدنى من الكرامة والحقوق الإنسانية، فلا يجب أنْ تسمحَ لتغوُّل الاقتصاد على استنزاف موارد الطبيعة وتدميرها، ولا يجب أنْ تسمحَ لهدر الكرامة البشرية واستعبادها من أجل تحقيق مصالحها، بل تستعمل نفوذها وقوتها وسلطتها من أجل إعلاء شأن الحياة البشرية وقيمتها الحقيقية وعدم التفريط بأدنى حقوقها.  
 
وربما صراعنا اليوم هو صون حقوقنا البشرية، فنحن خُلقنا لنحيا حياة مقدسة مجيدة مباركة تُمارس الحبَّ والحنانَ والعطفَ والشفقة والتعاطف والتعاضد، وبدون ذلك تصبح حياتُنا أكلاً وشرباً ولباساً، وهذه كلها تطلبها الأمم. وهذا انحطاط لمفهوم وجودنا وكياننا البشري، والتفوُّق الذي نسعَى لأجله هو ليس تفوق بالقوى العسكرية أو النووية أو السيطرة والزعامة على العالم بل التفوّق الحقيقي الذي يجب أن نحرص عليه هو تفوق القيم الإخلاقية والإنسانية وتحقيق العدالة والسلام والاستقرار.  
لذلك علينا أن لا نستكين ولا يَخفتَ صوتُنا لأنَّ الحياة البشرية أكثر من الطعام والاقتصادَ والتفوقَ العسكري والنووي، والجسد أكثر من مجرد البحث عن تزيينه وتجميله باللباس والمرصعات، فقيمة الحياة وجمالُها تفوق أكثر بكثير مما يسعى إليه البشر بأنانيتهم إلى تحقيق ما يصونُ حياتَنا البشرية ويحفظ إنسانيتها. وسباقنا الحقيقي هو نحو تحقيق المزيد من الإنجازات العلمية والطبية والاختراعات والاكتشافات التي تكشف أسرار الكون وتعمِّق فينَا إنسانيتَنا.  
 أليس هذا ما تدعو إليه الأديان، وإلا فماذا دورها إذأ؟!