2025-12-28 - الأحد
الزعبي يكتب حدود الخطاب تحت قبة البرلمان .. حين يتحول الدور الرقابي إلى تشهير nayrouz بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع nayrouz الصومال: نرفض اعتراف "إسرائيل" بـ "أرض الصومال" ولن نكون جزءا من تهجير الفلسطينيين nayrouz إرشادات لحماية الثروة الزراعية أثناء المنخفضات الجوية nayrouz "الإدارية" و"البيئة" النيابيتان تبحثان استراتيجية الحد من الإلقاء العشوائي للنفايات nayrouz "التعليم النيابية" تناقش نظام الثانوية العامة الجديد nayrouz طلبة الجغرافيا في الجامعة الأردنية ينفذون زيارة علمية إلى المركز الجغرافي الملكي الأردني nayrouz عمّان الأهلية والمكتب الثقافي الكويتي يبحثان تعزيز التعاون الأكاديمي nayrouz بريطانيا وألمانيا توقّعان عقدًا مشتركًا لشراء أنظمة مدفعية متنقلة بقيمة 52 مليون جنيه إسترليني nayrouz 2025 محطة مفصلية في مسار التعليم العالي نحو الجودة والابتكار والتنافسية nayrouz الأمن العام : تجنبوا أماكن تشكل السيول وتجمع مياه الأمطار nayrouz ديوان المحاسبة: الصوامع تحقق أرباحا صافية بقيمة 2.4 مليون دينار خلال 2024 nayrouz الجمارك تطلق بريداً إلكترونياً لاستقبال البلاغات المتعلقة بالحوادث السيبرانية nayrouz "سلطة العقبة" تطلق حملة "روحها بترد الروح" للترويج السياحي محليا nayrouz وزير التربية يبحث مع السفير الصيني تعزيز التعاون التعليمي nayrouz "الإدارة العامة" يعزز تحديث القطاع العام بتدريب أكثر من 24000 موظفا خلال 2025 nayrouz سمو الأمير الحسن بن طلال يقدّم واجب العزاء في ديوان عشيرة الخريشا...فيديو nayrouz "ضمان الاستثمار": قطاع الأغذية والمشروبات بالدول العربية استقطب 516 مشروعا أجنبيا nayrouz قانونية الأعيان تقر "معدل المعاملات الالكترونية" nayrouz الميثاق الوطني: لجنة الصحة الوطنية التنفيذية تقيم يوماً طبياً مجانياً في محافظة الزرقاء nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 28-12-2025 nayrouz وفاة الفنان سليمان عبود إثر جلطة حادة في النمسا nayrouz وفاة العميد المتقاعد الطبيب فايز أحمد حسين الكركي "أبو خالد ". nayrouz وفاة الشيخ طلال بني سلمان "ابو باسل" والدفن في عجلون nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 27-12-2025 nayrouz وفاة المُعلم أحمد زامل السليحات nayrouz وفاة الحاج علي والد الزميل الصحفي وجدي النعيمات nayrouz المحافظ السابق فايز حسين سليمان العبادي في ذمة الله nayrouz وفاة الحاجة حورية محمد العواد أبو هزيم nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 26-12-2025 nayrouz نيروز الإخبارية تعزي الزميل علي النجادات بوفاة شقيقه محمود nayrouz عبدالله زايد عرب العون في ذمة الله nayrouz وفاة صديق الملك الحسين عالم الفيزياء النووية رياض الحلو ابن العقبة nayrouz وفاة الدكتور رياض عادل الحلو رئيس بلدية العقبة الأسبق nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 25-12-2025 nayrouz رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا ينعى وفاة الزميل المهندس محمد العمايرة nayrouz الحديدي يعزي بوفاة العقيد المتقاعد حامد محمد الخليفات nayrouz الموت يغيب الممثل القدير والمخرج الفلسطيني محمد بكري nayrouz وفاة الشاب محمد العمايرة في حادث سير بالعقبة nayrouz شكر على تعاز من عائلة الناصر / خضير/ بني صخر. nayrouz

إمام المسجد النبوي: الله حثّ على الإخلاص في النحر وجعل القصد وجهه وحده

{clean_title}
نيروز الإخبارية : أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالمحسن بن محمد القاسم في خطبة الجمعة اليوم، المسلمين بتقوى الله في السرّ والعلن, وطاعته والإكثار من ذكره واغتنام مواسم الخير والطاعات، والإكثار فيها من ذكره لينال العبد الأجر والمغفرة وعلو الدرجات .

وذكر أن الله سبحانه يخلق من عباده ما يشاء ويختار, فأصفى من الملائكة رسلاً ومن الناس, واختار من الكلام ذكره, ومن الأرض بيوته, واجتبى من الشهور رمضان والأشهر الحرم, وقد كانت الجاهلية تزيد في الأيام وتؤخر اتباعاً لهواه, وكان صيامهم في غير ميعاده, وحجّهم في غير زمانه, وتفضّل الله على هذه الأمة ببعثة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم, وقد استدار الزمان كما كان, ووقعت حجته في ذي الحجة, وقال في خطبته: "إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض" متفق عليه، فاستوفي العدد وصحّ الحساب, وعاد الأمر على ما سبق من كتاب الله الأول .

وأوضح "القاسم" أن التفاضل بين الليالي والأيام داعٍ لاتباع الخير فيها, ونبينا صلى الله عليه وسلم حثّ على اغتنام نعم زائلة لا محالة, فقال صلى الله عليه وسلم: "اغتنم خمساً قبل خمس شبابك قبل هرمك, وصحتك قبل سقمك, وغناك قبل فقرك, وفراغك قبل شغلك, وحياتك قبل موتك" رواه النسائي.

وقال: وقد أظلتنا عشر ذي الحجة, أقسم الله بلياليها فقال "وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ "، وهي من أيام الله الحرم, وخاتمة الأشهر المعلومات التي قال الله فيها "الحج أشهر معلومات" نهارها أفضل من نهار العشر الأواخر من رمضان, قال صلى الله عليه وسلم: "أفضل أيام الدنيا أيام العشر" رواه ابن حبّان .

وأضاف: فضيلةعشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادات فيها, من الصلاة والصيام والصدقة والحج, ولا يتأتي ذلك في غيرها, وكل عمل صالح فيها أحبّ إلى الله من نفس العمل إذا وقع في غيرها, فقال عليه الصلاة والسلام : "ما من أيامٍ العمل الصالح فيها أحبّ إلى الله من هذه الأيام - يعني أيام العشر - قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله, إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله, فلم يرجع من ذلك بشيء" رواه أبو داوود .

وأردف: كان السلف يجتهدون بأعمال صالحة فيها, كان سعيد بن زبير رحمه الله إذا دخلت عشر ذي الحجة اجتهد جهاداً حتى ما يكاد يقدر عليه, ومن فضل الله وكره أن تنوّعت فيها الطاعات, فمما يشرع فيها الإكثار من ذكر الله تعالى, قال جلّ شأنه "وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُوماتٍ" فذكره سبحانه وتعالى فيها من أفضل القربات، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام أعظم عند الله ولا أحبّ إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد" رواه أحمد ، ويستحبّ من ذلك في يوم عرفة أكثر من باقي أيام العشر, وأفضل الذكر تلاوة كتاب الله, فهو الهدى والنور المبين, والتكبير المطلق في كل وقت من الشعائر في عشر ذي الحجة، كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبّران ويكبّر الناس بتكبيرهما, ويشرع التكبير المقيّد عقب الصلوات كل شخص بمفرده من فجر يوم عرفة للحجاج ولغيرهم إلى آخر أيام التشريق, ومما يستحب في العشر صيام التسعة الأولى منها, فقال الإمام النووي إنه مستحبّ استحباباً شديداً.

وتابع إمام وخطيب المسجد النبوي: الصدقة عملٌ صالح بها تفرج كروب وتزول أحزان, وخير ما تكون في وقت الحاجة وشريف الزمان, والتوبة منزلتها في الدين عالية, فهي سبب الفلاح والسعادة, أوجبها الله على جميع الأمة من جميع الذنوب, قال جلّ شأنه: "وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"، كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل الله في اليوم مائة مرة أن يتوب عليه, قال عليه الصلاة والسلام : "يأيها الناس توبوا إلى الله, فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة" متفق عليه، وخير الأيام على العبد يوم توبته, ونحن إلى التوبة أحوج, فما أجمل التائب يتوب في أحبّ الأيام إلى الله, ومن صدق في توبته علا في الدرجات, وبدّل الله سيئاته حسنات، وفي أيام عشر ذي الحجة حجّ بيت الله الحرام, أحد أركان الإسلام, قال جلّ جلاله : "وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا"، وفي أيام العشر يوم عرفة, وصيامه يكفّر السنة الماضية والباقية, قال عليه الصلاة والسلام: "ما من يوم أكثر من أن يعتق الله عبداً من النار من يوم عرفة" رواه مسلم، وفيها يوم النحر أفضل أيام المناسك وأطرها وأكثرها جمعاً, وهو يوم الحج الأكبر, قال سبحانه "وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ" وهو أعظم الأيام عند الله، قال عليه الصلاة والسلام: "إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القرّ" رواه أبو داوود، وأن يوم النحر هو أحد عيدي المسلمين, يوم فرح وسرور بأداء ركن من أركان الإسلام, وقد يغفل الناس مع سرورهم عن ذكر الله, فكان الذكر في أيامها فاضلة, قال سبحانه "واذكروا الله في أيام معدودات" وهي أيام التشريق, وقال عليه الصلاة والسلام: "أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله" رواه مسلم .

وقال "القاسم": في أيام النحر والتشريق عبادة مالية بدنية هي من أحبّ الأعمال إلى الله, قرنها الله بالصلاة, فقال سبحانه "فصلّ لربك وانحر".

وأوضح أن الله تعالى حثّ على الإخلاص في النحر وأن يكون القصد وجه الله وحده, لا فخر ولا رياء ولا سمعة ولا مجرد عادة, قال سبحانه "لن ينال الله لحومها ولا دمائها ولكن يناله التقوى منكم"، وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحّى بكبشين أقرنين أملحين ذبحهما بيده.

وأشار إلى أن أن أفضل الأضاحي أغلاها ثمناً وأنه لابأس أن يقترض الرجل ليضحّي إن كان يقدر على الوفاء, وأن من أراد ان يضحّي فلا يأخذ من شعره وأظفاره شيئاً حتى يضحّي .

وحضّ على اغتنام مواسم الطاعات مبيناً أن السعيد من اغتنم مواسم الشهور والأيام والساعات, وتقرّب إلى مولاه إلى بما فيها من وظائف الطاعات, فعسى أن تصيبه نفحة من تلك النفحات, فيسعد سعادة يأمن فيها بعدها من النار وما فيها من اللفحات, ويفوز بجنة عرضها الأرض والسماوات, قال تعالى "سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم".

وأكد إمام وخطيب المسجد النبوي أن دين الإسلام دين عظيمٌ مبنيٌ على جلب المصالح ودرء المفاسد, ولحكمةٍ أرادها الله أصيب أناس في مشارق الأرض ومغاربها بوباء لم يسطّر التاريخ مثله قطّ, في سيره في الأرض وخفائه وانتشاره والعجز عن دوائه, يصيب المتحفّظ منه أحياناً, وقد يخطئ بأمر الله غير المتحفّظ, وقد خصّ الله هذه البلاد بالحرمين الشريفين, وشرّف ولاة أمرها بخدمتهما وبمحبتهما للمسلمين, والخوف عليهم مما قد يحلّ بهم من ضرر, لذا سعوا باتخاذ أسباب لمنع عدوى حلّت, يرجى دفعها ورفعها بدعم مخالطة الناس لا سيما الحج, فأرجئوا زيادة الحجيج إلى العام المقبل تفاؤلاً بفرج الله ورحمته, والله سبحانه متّصف بالفضل الكرم من نوى الحج وحبس عنه بعذرٍ كتب له أجره, قال عليه الصلاة والسلام: "إن بالمدينة أقواماً ما سرتم مسيراً ولا قطعتم وادياً إلا كانوا معكم, قالوا يارسول الله وهم بالمدينة؟ قال حبسهم العذر" رواه البخاري.