من خلال قراءتي وتحليلي لما يدور في العالم وقد اكون مخطئا في ان اي قرار لا يأخذ بعين الاعتبار في أي دوله الطبقه الوسطى والتي تشكل في معظم الدول ٩٥% من السكان سيواجه بمعارضه ولا تستطيع أي دوله تسويقه كما هو الحال رفع سن التقاعد في دول غربيه فحتى قادة الرأي والمؤثرين لا يستطيعون إقناع ٩٥%من السكان فحتى الدول التي واجهت وباء كورونا باغلاقات وحجر وحظر عادت إلى التراجع والبدء في عودة الحياه تدريجيا من تعليم وعمل وإنتاج وكان الأردن بتوجيه من جلالة الملك أول دوله يوجه جلالة الملك إلى التوازن بين العمل والإنتاج والصحه والتعليم وقال (شدة وبتزول)وقال(ستعود الحياه و للمدارس والجامعات والصلاه في المساجد والكنائس) وفي ظل الحروب وفي مواجهة الكورونا تسعى الدول إلى تماسك القوه الاقتصاديه والاجتماعيه فتزيد من الدعم ففي كندا تم الاعلام من قبل رئيس وزراء كندا عن صرف ٢٠٠٠ دولار لكل اسره وحتى يزيد الإنفاق لان القلق يزيد من التحوط والانفاق
فافضل حل عندما ترى الدول معارضه لقرارات وقد تكون القرارات صحيحه هو التراجع بسرعه حتى لا تتشكل قوى اجتماعيه واقتصاديه معا ضد أي قرار وهذا ليس عيبا التراجع بل هو قوه وثقه ومن مبدأ يعمل يخطئء وانما أيضا احترام وحب للناس وتجعل الناس تزيد حبا وإخلاصا لمتخذ قرار التراجع والشعوب الحيه ستقوم بدافع ذاتي بعمل ما لا يمكن عمله بقرارات اداريه اجباريه في مواجهة أي ضائقه ونحن في الإسلام نستشهد بقول الرسول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم(مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)
من يقرأ ويحلل قرارات في العالم ويتابع يجد ذلك فهو يمكن ان يكون ضمن علم النفس وعلم النفس الاجتماعي والإعلامي لان أي قرار مع أهميته وصحته يجب أن يدرس لمن يوجه اليه نفسيا كالاغنيه مثلا في كلماتها وتوقيت بثها وأي قرار في الدنيا ومهما كان يجب أن يدرس خاصة فهناك اعلام القرن وقنوات التواصل الاجتماعي المؤثره والتي لا يمكن وقف تاثيرها واهميتها في نقد أي قرار غير شعبي وفي ظل عدم القدره على اقناع الناس به وعادة أي قرار كبير في أي دوله في العالم يسبقه تهيئه ووجود مؤثرين مقنعين للناس في أي قرار سواء أكان سياسيا أو اجتماعيا أو اقتصاديا لأنه مع صحته واهميته لكن في ظل عدم الإقناع يصبح عرضه واداة التحريض من البعض لخلخلة الجبهات الداخليه في الدول وحتى لا تسمح الدول بالخلخله وضعف التماسك تعمل على إلغاء القرارات المثيره والتي قد تكون مدروسه وصحيحه ١٠٠%مما يعطي للدول قوه وتوحيد الشعوب معها وتزداد الثقه بها
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه وقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم